لقاء مشترك بين مفتشي التربية والأساتذة يوم 3 سبتمبر
.
طمأنت وزارة التربية الوطنية جميع أولياء التلاميذ ونقابات التربية والشخصيات الوطنية التي
انتقدت محتوى كتب الجيلالثاني، أنها لا تمس الهوية الوطنية وأنها استشارت العديد من
الوزارات قبل طبعها وعلى رأسها وزارة الشؤون الدينيةوالأوقاف.
ووجه المشرفون على إصلاحات الجيل الثاني تطمينات للأولياء ونقابات التربية والشخصيات
الوطنية التي سبق وأن شنت هجمات على وزيرة التربية نورية بن غبريط في شأن الكتب
الجديدة وإلغاء مادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن كتب الجيل الثاني الموجهة لتلاميذ السنة الأولى
والثانية ابتدائي والأولى متوسط لن تمس ثوابت الهوية الوطنية، وأوضح المشرفون أن وزيرة
التربية نورية بن غبريط لجأت إلى عدة وزارات قبل طبع الكتب الجديدة ومنها وزارة الشؤون الدينية.
وأكد سيد علي دعاس، مفتش التربية الوطنية لمادة التربية الإسلامية أنه تم التركيز في الكتب
الجديدة على الصورة لتمكين التلاميذ على الفهم بنسبة كبيرة وفتح أمامه حرية التعبير.
وكشف دعاس عن تنظيم يومين تكوينين لجميع مفتشي التربية يومي 29 و30 أوت الجاري،
وتنظيم لقاء آخر يظم كل الأساتذة عبر المقاطعات الولائية من أجل دراسة ما جاء في
اصلاحات الجيل الثاني وذلك يوم 03 سبتمبر عشية الدخول المدرسي.
بالمقابل، رفضت فيه نقابات التربية ومنها النقابة الوطنية لعمال التربية “أسنتيو” تطبيق مناهج الجيل
الثاني بداية من الموسم الدراسي المقبل، وطالبت الوزيرة بن غبريط إلى تأجيلها إلى سنة 2018،
بعد عرضها على خبراء جزائرين أكادميين من أجل مراجعة إصلاحات المنظومة التربوية، كما
هددت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بمنع توزيع كتب الجيل الثاني على التلاميذ مع بداية الدخول
المقبل في حال عدم مصادقة الأولياء والمبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية عليها،
معلنة عن منع الأساتذة من استعمال كتب الجيل الثاني على التلاميذ، والعودة إلى الكتب المعمول
بها رغم ما تحمله من أخطاء، في حال عدم المصادقة عليها من طرف أولياء التلاميذ،
وذلك إلى غاية إعادة النظر فيها ومدى توافقها مع القانون التوجيهي لسنة 2008 والذي
يهدف إلى تحديد الأحكام الأساسية المطبقة على المنظومة التربوية.
ليست هناك تعليقات :