لك سيدتي



لا نقاش حول قانون العمل ولا التقاعد النسبي إلا بعد الدخول المدرسي

.

بن غبريط ترفض أي عرض لمطالب النقابات خلال الاجتماع المغلق غدا الخميس
دعت وزيرة التربية نورية بن غبريط جميع شركائها إلى عقد لقاء مغلق اليوم بمقر الوزارة بالمرادية لمناقشة أهم القضايا العالقةأياما قليلة قبل العودة إلى الدراسة، وطرح المشاكل التي تعاني منها المؤسسات التربوية خاصة ما تعلق بالاكتظاظ ونقصالتأطير.
وأكدت بن غبريط أن اللقاء ليس تفاوضيا ولن يسمح لنقابات التربية بعرض مطالبهم إلا بعد ضمان دخول مدرسي جيد.
ووجهت وزيرة التربية دعوة لجميع نقابات التربية من أجل المشاركة في اللقاء المغلق الذي ستنظمه اليوم بمقر وزارتها من أجل مناقشة أهم مستجدات الدخول المدرسي المقبل، وأهم العراقيل التي لابد أن يتم تجنبها خاصة ما يتعلق بالتأخر في استلام بعض المؤسسات التربوية الجديدة، وكذا كتب الجيل الثاني.

ومن المقرر أيضا أن تفتح الوزيرة النقاش مع شركائها حول هاجس الاكتظاظ الذي يلاحق التلاميذ مع كل دخول جديد، ورفضت بن غبريط أن يتم عرض خلال الاجتماع المغلق، مطالب الشركاء الاجتماعيين خاصة ما تعلق بملفي قانون العمل الجديد والتقاعد وملف إلغاء التقاعد النسبي.

وأوضح مسعود عمراوي رئيس الشبكة الإعلامية على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف”، أن اللقاء ليس تفاوضيا، بل سيتمحور حول التحضير للدخول المدرسي، سيما مشكل الاكتظاظ ونقص التأطير والهياكل البيداغوجية.

فيما تستأنف الوزارة عقد لقاءاتها الماراطونية مع النقابات بعد عيد الأضحى المبارك، لإعادة طرح الملفات العالقة بينهما من مطالب العمال والموظفين، في الوقت الذي هددت فيه نقابات التربية بتنظيم إضرابات ووقفات احتجاجية في حال عدم تلبية جميع انشغالاتهم وعدم تراجع الحكومة عن قرار إلغاء التقاعد النسبي مع مطلع سنة 2017.

كما ستنظم وزارة التربية الوطنية يوما دراسيا حول المعالجة “البيداغوجية حصيلة وآفاق”، يوم الأحد 18 سبتمبر الجاري، بثانوية الفيلالي ولاية غرداية، قصد عرض العناصر الأولى لنتائج البحث الخاصة بمراحل التعليم الأساسي في أوراق امتحانات التلاميذ في نهاية التعليم الابتدائي وفي شهادة التعليم المتوسط لعشر ولايات باستخراج الأخطاء المرتكبة فيها، وهذا التقصي ترتب على سلسلة من التباينات البيداغوجية على ضوء نتائج الامتحانات الرسمية الوطنية ولنسب النجاح المسجلة للسنوات الأولى لكل مرحلة ومنها مرحلة التعليم الابتدائي، السنة الأولى متوسط، نهاية مرحلة التعليم المتوسط والسنة الأولى ثانوي.

وأكدت الوزارة أن هذه التباينات وعلى المدى الطويل تجلت آليا وبشكل عام في الفوارق الكمية بين نتائج تقويمين من نوعين مختلفتين وهما نتائج امتحانات مرحلة التعليم الابتدائي “سانكيام” والمتوسط  “البيام”، بالإضافة إلى نتائج نهاية السنة الدراسية الأولى للمرحلة الموالية السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي.

=============================

ليست هناك تعليقات :

=====================================================================================================

=============================================================================================================================================



تم تطوير القالب بخبرات عربية : جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة لك سيدتي :