لأولياء والمبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية عليها.

وأعلن عضو المكتب الوطني للمنظمة سمير القصوري، في تصريح لـ “الصوت الآخر”، عن منع الأساتذة من استعمال كتب الجيل الثاني

 على التلاميذ، والعودة إلى الكتب المعمول بها رغم ما تحمله من أخطاء، في حال عدم المصادقة عليها من طرف أولياء التلاميذ

، وذلك إلى غاية إعادة النظر فيها ومدى توافقها مع القانون التوجيهي لسنة 2008 والذي يهدف إلى تحديد الأحكام الأساسية المطبقة 

على المنظومة التربوية.

من جهة أخرى، رفض القصوري طبع الكتب الجديدة بذات الغلاف الذي تحمله ومنها كتاب السنة الثانية ابتدائي، والمتمثلة في تلميذ يمد يده لتلميذة، 

مؤكدا أنها محاولة للمساس وتشويه لبراءة الأطفال، خاصة مع التقنية الحديثة والإعلام المفتوح على مصراعيه.

وفي شأن تضمين التربية الإسلامية مع التربية المدنية تحت مسمى العلوم الاجتماعية، قال عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ “إنه تضمين 

لـ “عام” في “خاص”، مشيرا إلى أن التربية الإسلامية تشتمل على علوم الاجتماع كما تحوي التربية المدنية، مرجعا قرار الوزارة إلى 

الاستعجال الظاهر في التأليف من خلال الأخطاء الدالة على السرعة في التنفيذ لأجل تقديم مشروع “الإصلاح” المزعوم في أسرع الآجال.
إقرأ أيضا

أزيد من 20 ألف مترشح يجتازون اليوم مسابقة للترقية للرتب العليا

ومن المقرر أن تباشر مديريات التربية عبر الولايات في تنظيم المعرض الوطني للكتب المدرسية المقرر تنظيمه بداية من 25 من الشهر

 الجاري عبر كل ولاية، وذلك لتمكين جميع التلاميذ وأوليائهم من الإطلاع على محتوى البرامج الجديدة ومضامين كتب الجيل الثاني، 

وشرائها إلى غاية يوم 8 من شهر سبتمبر المقبل، وطالبت بن غبريط من رؤساء المتوسطات ضمان مداومة فعلية في الفترة الممتدة من 10 إلى 28 أوت الاستقبال الكتب، وقدمت مجموعة تدابير تنظيمية قصد ضمان إيصال جميع الكتب المدرسية الجديدة لكل التلاميذ حيث إن استلام الكتب المدرسية سيكون 

من طرف مقتصد المتوسط أو المسير المالي الذي يستلم حصة الكتب المدرسية للمتوسطة وحصص الكتب المدرسية للمدارس الابتدائية 

التابعة لها تحت مسؤولية مدير الابتدائية الذي يسهر على ضمان توفر الشروط المادية والتنظيمية الخاصة باستقبال واستلام كتب ا

لمدارس الابتدائية التابعة له، وذلك حسب برنامج التوزيع الذي أعدته مصالح الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.